الخطر يقترب الأن أكثر من أى وقت مضى، "هل استجاب ربى إذاَ لإحدى دعواتى حين كنت فى السابعة عشر من عمرى؟"
نعم دفعني الخوف وقتها للتوجه إليه بالدعاء لتأجيل هذا الخطر حتى العام الثانى من دراستى الجامعية؛ ليقين كان بداخلى وقتها أنى سأرتبط فى ذلك العام بفتاة أكمل معها حياتى.
ـ هل كنت شريراً لهذا الحد؟
"ماكنتش عايز أنصب عليها والله، بس كنت عايزها تشوفنى وأنا لسه شعرى فى راسى"
الأن ارتبطت بفتاتى، وشافتنى بشعرى، وموافقة بيا حتى بعد ما الشعر يطير.
ولكن، ربى هل تستجيب لدعوتي الاّن؟
"يارب أفضل بشعرى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق