22 ديسمبر 2008

الأهلاوية ... شعب الله المختار


بداية ... الموضوع ده والله إرتجالى
وكان رد على توبيك بجروب لكلية الإعلام
علشان لو حسيته فيه بأى لغبطة أو نقط مش مترتبة

وكان كالأتى :-

صباح الفل
أنا وصلت
وطالما وصلت يبقى كل أهلاوى ياخد جنب
وللعلم أنا والله لم أقرأ أى من البوست اللى موجودة فى التوبيك سوى كلام دكتور هشام
خوفا من إن أفكارى تتلخبط
وأحب فى البداية أقول ليه أنا مش أهلاوى - وده على سبيل حرق دم الأهلاوية هزلا- أنا يمكن أكون مش أهلاوى رغبة فى إنى أختلف عن عامة الشعب ممن أطاح
بهم العجز واليأس من تحقيق نجاح يذكر
أخشى أن أكون يوما فرحا بنصر وإعجاز لن أحققه يوما فى حياتى وأبحث عن فرصة للحصول على نصر وإعجاز مزيفين فشلت فى تحقيقهما
أخشى أن أكون يوما يوما مثل القهوجى اللى رفض إنه ينزلى مشاريب -لمجرد علمه أنى الزملكاوى الوحيد فى الليلة-
أخشى أن أكون يوما أحد المخدوعين والموهومين بأخلاق الفارس النبيل التى لم ألحظها يوما -ليس لإنى أعمى القلب والنظر- ولكن فقط لمجرد أنى لست أهلاوى
لم أرغب يوما فى إن أكون أهلاوى ولى كل الشرف والفخر لإنى ببساطة مش هأقبل إنى أنعى نجم موهوب بألفاظ عنصرية -كلنا كعرب ومسلمين بنشتكى منها- لمجرد كونه زملكاوى
لم تطاردنى رغبة إنى أكون فى يوم أهلاوى لإنى ببساطة برده
عمرى ماتمنيت إنى أمارس الإضهاد على شخص أيا كان الشخص ده
عمرى ماحبيت فى يوم إنى أكون أهلاوى لإنى عمر ماوصل بيا الغباء والغرور فى يوم إنى أظن إن فيه شخص لايستحق الحياة وأولع فيه لمجرد إنه زملكاوى
دايما بشكر ربنا إنى مش أهلاوى علشان ما أنسجمش قوى وأنا بسمع أغنية سعد الصغير -بتاع الحمار- وهو بيقول أبو تريكة أبو تريكة
وبمناسبة أبو تريكة عمرى ماتمنيت إن هذا القديس المبجل المحبوب يكون ضمن فريق أنا بأشجعه
"إيه القدرة الفائقة دى على التمثيل؟"
ده الراجل لما بيقع فى الملعب لازم ولابد الحكم يحسبله حاجه وكإن الحكم بيقول لنفسه
هو يعنى أبو تريكه هيكدب ولا هيمثل عليا؟
ده راجل محترم وبتاع ربنا زى الأهلى كده نادى القيم والأخلاق والمبادئ الحميدة
الحكم اللى زية زى 99 فى المية من الحكام فى الدورى المصرى أهلاوية
وعندهم قناعه إن الأهلى لازم يكسب حين تتطلب الأمور هدف من تسلل واضح أو حتى من ضربة جزاء ينجح القديس أبو تريكة فى الحصول عليها
والله مش عارف أقول أنا مش أهلاوى ليه وليه وليه وليه ؟
يمكن أكون مش أهلاوى علشان زهقت وكرهت مطاردته ليا فى كل مكان
فى الجامعه وفى الشغل وعلى القهاوى اللى كرهت إنى أتفرج على أى ماتش عليها لسبب وجيه جدا وهو إنى -والحمدلله- عمرى ماشوفت قهوجى زملكاوى
حد إنتوا فيكوا عمره شاف قهوجى زملكاوى ؟

يمكن أنا مش بشجع الأهلى لإن أنا أنا عندى قناعه -على سبيل حرق دم الأهلاوية هزلا ليس أكثر- إن الشخص مننا بيتولد فى الأساس زملكاوى وبعد كده بقى بفضل عوامل الإعلام والأهل والهيصة والزفة اللى بيشوفوها فى الشوارع بيتحولوا لأهلاوية

ويمكن أنا زملكاوى علشان بعشق حاجة إسمها محمد منير وعمرو دياب وهانى شاكر وعلشان بكره حاجة إسمها تامر حسنى وسعد الصغير

يمكن أكون أنا مش أهلاوى علشان بكره الحزب الوطنى
اللى هو -سبحان الله- صورة بالكربون من حزب الأهلى قصدى النادى الأهلى
والله وجه شبع فظيععععععععع
بس الفرق الوحيد إن الأهلى بجماهير
وجماهير أغلبهم زى ماسبق ووضحت أغلبيتهم بيكونوا إيه ؟
وليه مش عايز أكون واحد منهم

ويمكن أكون أهلاوى علشان بكره الحكومة و......

اللى مناهج إعلام علمتنا إن ممكن الحكومة والسلطة تستخدم أحيانا الإعلام فى توجيه الرأى العام وكيفية شغل الرأى العام عن قضايا مهمة بخلق قضايا أقل أهمية يلتف حولها الناس وطبعا مافيش قضية أفضل من الأهلى يلتف الغلابة حولها ويفرحوا وينسوا أكل عيالهم والقهر اللى بيتعرضولوا
فهمتونى ... أشك ؟
ملحوظة صغيرة ليها علاقة باللى بأقوله ... بس بأقولها بس للى عنده إستعداد يفهم
الحكومة فى الرياضة ممثلة فى المجلس القومى للرياضة
الحكومة بقى بتعمل إيه ؟
بقالها أربع سنين -فترة معجزات نادى القرن- مدخلين الزمالك فى دوامة طعن وأحكام ومجالس مؤقته ومن ممدوح عباس لإسماعيل سليم للى ربنا يخد مرتضى منصور "ياقلبى لاتحزن"
وسلملى ع الحكومة

أقول إيه تانى ؟
أقول إيه تانى ؟
والله إيدى وجعتنى
بس هأختم وأقول الزمالك يكاد يكون أحد القرارات المصيرية اللى أخدتها فى حياتى
يااااااااااااااه قد إيه كنت قوى وأنا وسط شلة أهلاوية مستحمل غيظهم ومستحمل قرفهم ومستحمل شماتتهم
لأ وإيه أتذكر أبى حبيبى الزملكاوى
اللى لم يكن أبدا ديكتاتور ولم يخدعنى إطلاقا فى تلك النقطة تحديدا
وفهمنى وقالى الزمالك على طول بيخسر والأهلى على طول كسبان
لكن على مين ؟
زملكاااااااااااااااااوى
يعنى معقولة بعد كل الكلام ده
ينفع أكون أهلاوى

أخيرا
فيه وجه شبه عظيم قوى بين مصر -بلدنا- وبين الزمالك
وبين شعب مصر وبين جمهور الزمالك

أريح إيدى يومين تلاته

وأرجعلكوا تانى

فاصل ونعاود

4 أكتوبر 2008

البطالة - جريدة البديل


البنك الدولي أعطي مصر صفراً في مؤشر القضاء علي البطالة لعام 2008
الرئيس وعد بـ 4।5 مليون فرصة عمل و «المركزي للإحصاء» أكد ارتفاع معدلات البطالة بين المتعلمين


كتب : محمد السنهوري

"شبابنا يعمل" .. كان هذا وعد الرئيس مبارك الذي طرحه علي المصريين ضمن برنامجه الانتخابي لحل مشكلة البطالة، وقد وعد مبارك حينها - عندما كان واقفا علي منصة الترشيح متحللا من رابطة عنقه - بتوفير 4.5 مليون فرصة عمل خلال 6 سنوات هي فترة ولايته.. الآن وبعد انقضاء 3 سنوات -هي نصف ولاية الرئيس السادسة - يطالعنا بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ببيانات تؤكد انخفاض نسب البطالة لتصل إلي 8.9% وزيادة حجم قوة العمل خلال 2007 بنسبة 3،4%حيث بلغت 23مليونا و859 ألف فرد، مقارنة بنحو22 مليونا و878 ألف فرد، في عام 2006 بزيادة قدرها981 ألف فرد، أي أن عدد المتعطلين عن العمل بلغ مليونين و123 ألف عاطل ، وهو الرقم الذي يختلف تماما مع الواقع والتقديرات التي قدرت عدد المتعطلين عن العمل بـ 7 ملايين عاطل، فيما ذهبت تقديرات أخري إلي 11 مليون عاطل. هذه الأرقام الحكومية تتساقط بسهولة أمام تقرير للبنك الدولي صدر في يناير2008 يكشف عن حصول مصر علي صفر من 100 درجة في مؤشر صعوبة تعيين الخريجين والقضاء علي البطالة في حين أن الحد الأدني للمؤشر هو 2.25 درجة ، واشار التقرير إلي احتلال الاقتصاد المصري المرتبة 126 من بين 178 دولة .كشفت دراسة لمركز معلومات رئاسة الوزراء حول واقع سوق العمل خلال الفترة من أبريل إلي يونيو من العام الجاري 2008عن ارتفاع معدل البطالة بين المتعلمين بفئاتهم المختلفة إلي .307% خاصة الذين تتراوح أعمارهم بين 20- 30 عاما فيما لم تتجاوز 4% بين الأميين ومن يستطيعون القراءة والكتابة فقط.ودفاعا عن أرقام الدولة وبياناتها الرسمية يؤكد اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة أن السبب هو إضافة بعض المهن الهامشية للوظائف، حيث قام الجهاز بإدخال عدد من الوظائف من أجل تخفيض عدد العاطلين، فالسيدات اللاتي يبعن التين الشوكي علي الأرصفة، ومن يقومون ببيع البطاطا المشوية يعدون عاملين ويقومون بإعالة أسرهم. من جانبه يري كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية، أن التقارير المحلية دائما ما تتجمل، مؤكدا أن مثل هذه الوظائف الهامشية تعتبر خارجة علي القانون ولها مشاكل كثيرة لأنها عمالة غير منظمة، وليس لها أي حقوق كما أنها أعمال غير دائمة، ويري أن هذا المنطق خاطئ ويحاول الالتفاف علي الواقع بدلا من بحث عن حل للمشكلة. وعن رأيه في تصريحات عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة، التي علقت علي التقرير الدولي قائلة: "مصر لاتعاني من بطالة ، والوظائف لاتجد من يشغلها، موضحة أن كل خريج يفضل العمل المكتبي ويرفض العمل الحر" يري عباس أن تصريحات عائشة تتضارب مع البرنامج الانتخابي للرئيس، الذي وعد بتوفير 4.5 مليون فرصة عمل، موضحا أن الرقم يعبر عن حجم الأزمة لكنه يعود ليؤكد أن الحكومة تغفل 800 ألف خريج من المفترض انضمامهم لسوق العمل سنويا.أما النائب كمال أحمد فيري أن الحكومة فشلت وتخلط بين فرص العمل التي توفرها والتدريب وذلك من أجل تحسين الصورة ، كما أنه يري أنها رمت الكرة في ملعب القطاع الخاص غير القادر علي توفير كل هذا الكم من فرص العمل. وأوضح النائب غياب التكامل بين التعليم والتأهيل والتدريب فالحكومة تقوم بتأهيل خريج التجارة والأداب والمعاهد العليا للعمل «مبلط قيشاني» وهو مايعد إهدارا للمال العام ويتساءل: لماذا لم ترفع الدولة قيمة التعليم المهني من البداية؟، ويؤكد أحمد أنه حتي لو تغيرت الحكومة سيستمر الفشل لأننا دولة تغيب عنها السياسات المنظمة، معتبرا أن المسئولية تقع في المقام الأول علي لجنة السياسات بالحزب الوطني

27 سبتمبر 2008

الحياة التانية - جريدة وظايف مصر


تخيلت ممكن يكون شكل حياتك التانيه عامل ازاى ...
أبدا المسأله مش سحر ولا جنون .. فى الـ Second life عيش وسيبنا نعيش !


زهقت من التكرار .. آه تكرار الوجوه والشوارع ، وبتحلم بتغيير كبير ، أو نفسك تعمل حاجات كتير بس خايف من كلام الناس أو مكسوف أو حاسس انك مش جرئ كفايه .. باختصار كده نفسك فى حياة جديدة تعيشها بالتوازى مع حياتك اليومية ،تدخلها لما تزهق وتخرج منها برضه لما تزهق ، مافيش فيها حد بيراقبك ومافيش ممنوعات ، عايز يكون ليك إسم مختلف ، وربما نفسك فى عملية تجميل بسيطه أو كبيره تحمل فيها ملامح غير ملامحك ، وتعامل ناس غير الناس بتوع كل يوم ، تعاملات جديدة ، بوظيفة وبمكانة إجتماعية تانية ..... "فكرت" ؟
أنا عارف وواثق إنك فكرت وحاولت بس أكيد لقيتها صعبة ومش بسيطة ، لكن أنا بقى جاى أسهلها عليك وأقولك إن الحكاية بقت سهلة . بتسألنى إزاى ؟ "طيب تدفع كام وأقولك؟" ، ولا أقولك سيبنا من حكاية الدفع دى خالص . كل المطلوب منك يابطل تكمل الموضوع ده للأخر .......

الحكاية يعنى افتراضيه .. موقع على النت لطيف ولذيذ وزى السكر هيوفرلك الحكاية دى ،ومن غير ماتتحرك من مكانك ، الموقع ده إسمه "The second life" أو "الحياة التانية" والموقع بنسبة كبيرة هتلاقي فيه شبه كبير من ألعاب الجى تى إيه ثلاثية الأبعاد ، هتلاقى فيه بيوت وشوارع وناس وبنوك ومعارض ومدن كاملة ، بس اللى بيميز الموقع ده عن اللعبة إنه بجد ، يعنى الناس اللى هتلاقيها ماشية فى الشوارع دى بيحركها أشخاص حقيقين ، والمعارض والبنوك والشركات دى كمان ملك ناس زيك ، دخلوا وقرروا يعيشوا حياة تانية ، حياة فى شكلها هزار أو لعبة لكنك لو ركزت فيها هتلاقيها بجد ، وفيها فلوس حقيقية وإستثمار ، لإنك ببساطة علشان تتواجد فى العالم ده بشكل فعال بتدفع مبلغ شهرى لايقل عن 10 دولارات ، علشان تقدر بعد كده تأجر أرض مثلا وتتعامل مع الناس ، والفلوس اللى هتدفعها إطمن عليها لإن مصممى الحياة دى وضعوا قوانين تنظمها وتنظم التجارة بداخلها بحيث تضمنلك تجارة حرة مبنية على قوانين علم الإقتصاد، وعملة الحياة دى هى الجنيه الإسترلينى وقيمة الجنية الإفتراضية بتحددها فكرة العرض والطلب يعنى سعره مفتوح لكن تقريبا 280 أو 290 جنيه فى الحياة دى بيوازى جنيه إسترلينى حقيقى ، وعلشان تشترى العملة دى فده ممكن يتم عن طريق أكتر من موقع تانى بيتعاون مع موقع الحياة التانية الرئيسى ، وتقدر تحتفظ بالعملة دى فى بنك تخيلى والحصول على رصيد بالمبلغ ، وعن طريق الرصيد ده هتقدر بعد كده تشترى أراضى وشقق وأدوات وبضائع .
ودلوقتى تقدر سيادتك تسألنى ببساطة وتقولى ، طيب الفلوس اللى أنا هأدفعها فى الرصيد التخيلى ده هترجعلى تانى إزاى ؟
أأقدر أنا أجاوب ببساطه برده وأقولك :-
الحياة التانية دى ليها خريطة ثابته ، يعنى مصمميها ماينفعش يزودوا فيها أراضى جديدة فيها ، يعنى أى أرض بتشتريها بتبقى ملك ليك ، تقدر تبيعها بعد كده لشخص تانى ، وبما إن الحياة التانية دى المدن فيها لسه جديدة فأكيد هتلاقى فيها أراضى كتيرة فى مواقع مميزة بأسعار مناسبة ، تقدر إنت تانى تسألنى وتقولى "طيب وهو أنا هلاقى مجانين غيرى يدفعوا فلوس حقيقية فى مدينة وهمية" ، أقدر أنا أجاوبك وأقولك "إن فيه تقارير بتؤكد إن التعاملات فى الحياة التانية وصلت ل 630 ألف دولار حقيقى يوميا ، وطبعا الرقم ده بيأكد مدى الإقبال على الشراء فى الحياة التانية وإن فيه جدية فى التعامل ، وأقولك كمان إن الحكاية مش بس تعاملات فى العقارات لكن فيه كمان سوق للأسهم وسوق للبضائع بكل أشكالها ، لإن مثلا مافيش شخص فى الحياة التانية دى ممكن يعزم حد فى بيته وهو بيته فاضى من غير أثاث ، ومش ممكن حد هيمشى فى الشارع من غير لبس ، أكيد هيشترى لبس. وعلشان تتطمن أكتر ياجميل إعرف إن فيه شركات عالمية إشتركت فى العالم الوهمى ده ، من شركات فنادق عالمية وشركات ترفيه وأغانى وكمان شركات حاسب ألى وتكنولوجيا معلومات ، يعنى عندك مثلا شركة تويوتا للسيارات إفتتحت معرض كبير جدا ليها فى وسط المدينة ، وكمان وكالة الأنباء العالمية رويترز إشتركت علشان تسيطر على عالم الأخبار فى الحياة التانية عن طريق أجهزة صغيرة بتكون مع الناس فى طريقهم ورحلاتهم ، وأكيد يامعلم الشركات دى هتحتاج مواقع إستراتيجية تشتريها كمقر ليها وهتدفع تمنها لصاحب العمارة أو الموقع واللى طبعا هيقدر بعد كده يحول الفلوس الوهمية لفلوس حقيقية.
وبما إنى أكيد طولت عليك ياباشا ، فأنا هأسيبك دلوقتى تجرب بنفسك الحياة التانية ، بس أهم حاجة عايزك تعيش وتتعايش وتدى خيالك مساحة يعيش الدنيا دى ويتعامل معاها ، ويشوف سلبياتها وإيجابيتها ، عايزك تديله فرصة يقرر إذا كان يعيش حياته الأصلية ولا حياته الوهمية اللى هيرسم فيها كل حاجة زى مايحب ، ودلوقتى ياجميل هأقولك متطلبات الحياة التانية وخطوات دخولها بالظبط وهى :-
ـ جهاز كمبيوتر مع إتصال إنترنت كويس "دى إس إل".
ـ تدخل على موقع النت اللى بيوفر الحياة التانية واللينك بتاعه هو
www.secondlife.com
ـ الإشتراك فى أعلى صفحة الموقع وتكمل الإستمارة اللى هتختار فيها إسمك فى الحياة التانية وكلمة سر دخول الحياة دى وكمان تختار شكلك العام وملامحك
ـ الموقع هيعرض عليك الإشتراك بمبلغ مالى ، لكن لو إنت عايز تجرب بس ممكن تتجاوز العرض ده وتدخل فعلا الحياة، لكن شخصيتك فى الحياة هتكون شخصية غير ظاهرة للأخرين ومش هتقدر تشترى أو تتعامل مع حد ، وعلشان تكون بعد كده شخصية هتدفع قيمة إشتراك دخولك الحياة التانية .
ـ بعد الإشتراك سواء بشخصية فعالة أو غير فعالة هتعمل تحميل لبرنامج الحياة التانية على جهازك وهو برنامج حجمة 23 ميجا.
ـ بعد تحميل البرنامج على جهازك هتفتحه وهيطلب منك إسمك فى الحياة التانية وكلمة مرورك للحياة واللى سبق وكتبتهم فى إستمارة بداية التسجيل.

ودلوقتى وبعد ماتعمل الحاجات دى هتقدر تشوف ملامح وشكل الحياة التانية اللى هتكون واحد منها ، وماتنساش زى ماقولتلك من شوية "عيش وتعايش" ...

17 سبتمبر 2008

مائة راكب وبقرتان - جريدة البديل

محمد السنهورى
بقدر ما كان نهر النيل ضرورياً لحياة أهالي جزيرة الوراق 50 ألف نسمة كان عائقا أمام حياة أخري يحتاجونها، حياة لا تقل أهمية عما يوفره لهم النهر، حياة تضم وظيفة ومدرسة وجامعة وحياة وتجارة، احتياج يتمثل في سيارة إسعاف لا بد من دخولها لإنقاذ أحد أهالي الجزيرة، أو سيارة مطافيء يصبح وجودها نجدة للجزيرة بأكملها، كل هذا لا بد أن يمر من طريق واحد .. في "المعدية".انتقلت «البديل» إلي جزيرة الوراق للتعرف عن قرب علي تلك المعدية وبمجرد وصولنا إلي شاطئ شبرا الخيمة المقابل لجزيرة الوراق، بحثنا عن المعدية ولكن لم نجدها، وجدنا أناساً وبضائع ودراجات وماشية، وعلمنا أن الجميع في إنتظار وصول المعدية التي أخبرونا أنها في بعض الأحيان قد تتأخر نصف ساعة، وبعد فترة من الانتظار ها هي تبدو قادمة في الأفق .. حين اقتربت لم نتخيل أنها قد تستوعب هذا الكم من البشر، وكل تلك البضائع، ولكن بمجرد وصولها عبر الجميع علي ثلاثة ألواح خشبية لا يزيد عرضها علي 50 سم، ركبوا محملين ببضائعهم ودراجاتهم بما في ذلك بقرتان شاركتا البشر في رحلتهم ، مائة راكب .. وعشرة أطواق نجاة .ركبوا وركبت «البديل» وبالفعل تحركت المعدية، ولا حظنا ربط مركب يحمل أنابيب الغاز بالمعدية لنقله إلي جزيرة الوراق دون أن يثير ذلك اعتراض أحد من الركاب فتوجهنا إلي أحدهم، سمير شكري، وسألناه عن رأيه في المعدية والمشاكل التي يواجهونها، فأجاب بأنها "كويسة ولا مشكلة سوي تأخر وصولها في بعض الأحيان إلي مايقرب من نصف الساعة .. وعوامل الأمان موجودة" .وكم كانت طمأنينة سمير غريبة علي أسماعنا، فلا أطواق نجاة كافية العبارة ليست بالارتفاع الكافي عن سطح الماء فأنت تجلس ولك أن تمد يدك لتلامس الماء، لا يعبأ بالماشية التي تركب معه، ولا حتي بالقنابل الموقوتة المتمثلة في أنابيب الغاز المحملة علي مركب مربوط بالمعدية.أخيراً رست المعدية علي شاطئ جزيرة الوراق والحمد الله، انتقلنا إلي معدية أخري سيرا علي الأقدام لما يقرب من ربع ساعة نظرا لأن جزيرة الوراق، جزيرة لا تدخلها السيارات وتقتصر وسائل النقل بداخلها علي الماشية والدراجات، وبالفعل وصلنا إلي المعدية الأخري التي تقل أهالي الجزيرة إلي مدينة وراق الحضر، وللأسف كانت أسوأ حالا فلا أطواق نجاة من الأصل ولا أي وسيلة أمان أخري، نفس الزحام والبضائع، ونفس علامات الرضا وعدم الأمل في جديد، تركنا المعدية وأهل الجزيرة المتعايشين معها وبقينا نسأل .."ولمَ كل هذا الرضي؟" <

6 سبتمبر 2008

اللى يلاقى أمى .... يعرفنى


مصر كان نفسى أشوفها ، أتعرف عليها ، طول عمرهم يكلمونى عنها ويوصفولى فيها ، لدرجة إن فيه فى فترة من الفترات طلعوا إشاعة إنها أمى –أه وربنا- خلونى ماشى تاية فى الشوارع أدور عليها بس عمرى مالقتها ولا حتى لقيت واحدة شبهها ، كنت أمشى فى عز الحر فى أتوبيس بيبقى عامل زى الفرن ، زى الفرن فى سخونته وزى فرن العيش فى زحمته ، أمشى فى الشارع ألف بلاد وبلاد ، سافرت الفلاحين وشوفت ناس طلعان عينيها طول السنة يزرعوا ويحصدوا وفى الأخر ولا كأنهم عملوا حاجة ، لا منهم حوشوا فلوس ووفروا ولا منهم أكلوا وشبعوا هما وعيالهم ، وشوفتهم بيشربوا مياه مواسيرها فاتحه ع الصرف الصحى وراضيين وساكتين ، مشيت فى شوارع مش مرصوفة شوارع بتبقى فى الشتا طين وبتبقى حاجة مسخرة ، لاناس عارفة تمشى ولاعربيات ، وكل اللف ده علشان ألاقى أمى –اللى قالولى عليها- وعمرى مالقيتها ، سيبت الفلاحين بعد مازهقت من القرف ده وقولت أروح الصعيد ، بس لقيت ناس تانية وعالم تانين لقيت ناس طفحانه من هموم ومشاكل زى الباقيين ، وفوق همومهم هموم ومشاكل ليها تاريخ ولقيت ناس غير اللى طول عمرى أسمع عنهم ، لقيت رجالة ولقيت شهامة ، ولقيتهم زهقانين من الإشاعات اللى بتطلع عليهم ، وكمان ، دورت فى وشوش الناس ، تمام زى مادورت قبل كده بس مالقتهاش ، مالقتش أمى اللى قالولى عليها ، وسبت الصعايدة وقولت أشد الرحال ع إسكندرية أدور على أمى –اللى قالولى عليها- وقبل ما أدور قولت أتمشى ع البحر ، أصل إسكندرية طول عمرها فى خيالى البحر ، البحر برذاذ موجه ، البحر بكورنيشه اللى كان دايما عداله ومساواه ، الكل قاعد والكل ماشى ، بس وأنا بأدور ع أمى ع البحر ، لقيت الكورنيش جنبين ، جنب عليه الترمس والدرة –اللى طول عمرى شايف أسعاره سياحية- وجنب عليه قهاوى بس قهاوى قهاوى ، قهاوى فيها اللى بيخدم لابس بدلة ، شوفوا إنتوا بقى اللى بيتخدم المفروض يلبس إيه ؟ !! ، شوفت ع البحر إسكندرية غير إسكندرية اللى أعرفها ، شوفت الشاطئ قسموه ، شاطى ببلاش وببلاش يعنى تستحمى بس ببلاش ، لكن الكرسى والشمسية بفلوس ، وشوفت شاطئ تانى ، شاطئ تدخله بفلوس يامعلم ومش أى فلوس ، فلوس بجد ، فلوس مجمده أه ، فلوس فكه لأ ،بس فعلا شوفت كراسى محترمة وشوفت شماسى أكثر إحتراما وشوفت بحر أكثر نضافة وأكثر نصاعا ، مع إن الحاجز مش جوه المياه ، الحاجز ع الرمل بره ، وبصراحة التقسيمة دى كرهتنى فى عيشتى لسبب واحد بس وهو إنى بقيت تايه مش عارف أدور ع أمى فى أى ناحية ع الجنب ده ولا ع الجنب ده ، ع الشاطئ النضيف ولا ع الشاطئ الوسخ ، وبعد تفكير دورت فى الإتنين ، وبصيت فى الوشوش ، تمام زى مابصيت فى الفلاحين وفى الصعيد ، بس برده مالقتش أمى –اللى قالولى عليها- وسبت البحر وسبت معاه إسكندرية ، علشان أمى –اللى قالولى عليها- لو كانت فى إسكندرية كانت لازم هتكون ع البحر ، البحر اللى الناس المفروض هتطلع عليه تستمع من غير قناع علشان ع البحر المفروض الكل بيقلع هدومه ومافيش ماكياج ، فكرت وقولت أكيد أمى مش هلاقيها غير فى سيناء –أه سيناء- أكيد أمى راحت تفتكر ذكرياتها وأمجادها فى حرب أكتوبر وإتوكلت ع الله وروحت سيناء بس بعد مجهود وتصريحات كأنى بطلع تأشيرة علشان أدخل سيناء ، المهم روحت سيناء وياريتنى ماروحتها ، روحت فوجئت بكارثة وإستنتجت من الكارثة دى إنى ماكنش فى حرب أكتوبر ولا حاجة وإن سيناء لسه ماحررنهاش ، أصل شوفت إسرائيليين كتير هناك والمصريين اللى هناك بييخدموا عليهم وبس ، وإكتشفت إن الإسرائيليين بيدخلوها من غبر تأشيرة ، يعنى أنا سافرت سيناء بتأشيرة والإسرائيلى دخلها بالعربية عادى كده من غير لاتأشيرة ولا يحزنون ، ورجعت من سيناء مهموم ومكسور وحاسس إنى عشت عمرى مخدوع وفرحان بنصر مزيف إسمه نصر أكتوبر ، وقررت أسيب سيناء ومن أقصى الشرق شمالا قولت أروح مطروح اللى فى أقصى الغرب شمالا برده ، بس وأنا رايح كنت هأموت يامعلمين وكانت أخرتى هتبقى على لغم مزروع فى أرضنا بقاله سنين ومش عارفين نطلعه ، وبعد ماربنا نجانى وإكتشفت فى أخر لحظة إنى كنت هأدخل حقل ألغام ، قولت أغير إتجاهى وأدور على أمى فى حته تانية ، بس للأسف توهت فى صحرا كبيرة إسمها الصحراء الغربية وكانت كبيرة قوى ماتعرفلهاش أول من أخر وفاضية وكأنها ملهاش لازمة فى بلدنا ، وطبعا مادورتش على أمى –اللى قالولى عليها- علشان ألحق نفسى وماأغوطش فى الصحراء أكتر من كده وقولت أكيد لو أمى وصلت هنا يبقى أكيد تاهت أو ربنا أكرمها بلغم وصعدت روحها لرب كريم ، ورغم كده مايأستش وسيبت مطروح والصحراء الغربية وقولت أدور على أمى مصر –اللى قالولى عليها- فى مصر –القاهرة يعنى- ودى ماأقولكوش لقيتها حدوته كبيرة وناس كتيرة ، ناس فى الشوارع ماشية وتركز فى وشوشهم تحس إن الناس دى مش ماشية ، تحس إن الناس دى تايهه ، تحس إن الناس دى مش شايفه ، مع إن عيونهم مفتحه وسط نور شمس بتحرق ، ناس بشوفهم ساكتين ومكتومين مع إنى بركز فى عيونهم بشوف غضب ، بشوف قهر وبشوف ظلم ، غضب لما بيخرجوه بيخرجوه على بعض تلاقيهم يظلموا وينهبوا فى بعض ، كله بيتشطر على كله ، وماحدش بيتشطر غير على الأضعف منه ، سواق الميكروباص مابيتشطرش وصوته مابيعلاش غير فى وش ركابه ، والأفندى اللى واقف قدام فرن عيش مابيتشطرش غير على اللى واقف جنبه ، مع إنك لو ركزت هتلاقى السواق واحد والميكروباص 14 ، ولو ركزت هتلاقى صاحب الفرن واحد والواقفين قدام الفرن كتير، ركزت فى وشوش الناس دى كلها مالقتش أمى –اللى قالولى عليها- وقررت ما أدورش علشان زهقت وقرفت وكمان مابقتش عايز ألاقى أمى ، علشان لو لقيتها مش هيبقى فى مصلحتها ، أصلى هألومها على حاجات كتير وممكن اللوم ده يتطور لحاجات ماينفعش الواحد يعملها مع أمه.

3 يوليو 2008

حزين وأنا أفقدأشيائى

ربما كانت حلمى الأعظم ،شئ لطالما تمنيته ، كائن جميل لطالما تعاظم بداخلى شعور بإستحالة الحصول عليه ولكن بدون أدنى مقدمات ، هاهى تميل على أذنى وأنا جالس أمامها فى مدرج المحاضرة ، جذبتنى كلماتها بروحها المرحة لتسألنى "ممكن أعرف إنت إزاى عارف تكتب ورا الدكتور؟" فإلتفت ناظرا منتبها غير مصدق لما أرى ، تلاحقنى أسئلة عديدة متلاحقة "كيف وهل ومتى ولماذا ؟" كيف تكون هى ؟ وهى مجرد كائن لم أره سوى وقت أن أشرد بخيالى ؟ كيف وهى مجرد كائن لم أحدثه إلا فى أحلامى ؟ ولكن إن كانت فى مظهرها هى ؟ فهل تحمل بداخلها أشيائى التى أودعتها إيها على مدار ما يقرب من عشرون عاما هى سنون عمرى ؟ وإن كانت هى فمتى حدث هذا ؟ متى تحولت من كائن يتردد على خاطرى فى وقت شرودى وزائر ليل يزورنى وقت نعاسى وفى منامى ، إلى فتاة تجلس خلفى تحدثنى لأحدثها ؟!!!تلاحقت تلك الأسئلة كسيل فى رأسى ، كطوفان لم يتجاوز عمره بضع ثوانى ، ترددت كثيرا فى أن أجيبها ، أخشى أن أتحدث فيحسبنى من حولى محدثا نفسى ، أخشى أن أتحدث فيتهمونى بالجنون ، أو يسخر منى أحد أى كان مايمثله ذلك الشخص لى ، وبعد مرور بضع ثوانى أخرى تشجعت مبتسما ناظرا بتعمق مجيبا "بعد المحاضرة أقولك" ، إكتفيت أنا بتلك الكلمات ، ولكن لم يكتفى خيالى وشرد منى إلى مابعد المحاضرة ، شرد ليتخيل ماذا سأفعل ؟ ماذا سأقول ؟ وهل أخبرها بأنى لطلما بحثت عنها ؟ وكيف يكون لى أن أخبرها ؟ حاول خيالى أن ينحى عقلى جانبا ، وبالفعل نجح ، نجح فى أن ينحى عقلى جانبا كما نجح فى تخيله لما أفعله بعد المحاضرة وأصدر فرمانه الأول فى عالم الحب والذى نص على مايلى :-أستوقفها مبتسما وبلا مقدمات أخبرها قائلا : "عزيزتى :-كثيرا ماتبادلت النظرات ولكن أقسم لكى كما لم أقسم لأحد سواكى أن تلك النظرات لم تكن سوى بحثا عنكى أنتى ، أنتى تلك الفتاة التى لطالما أغمضت عينى وأطلقت لخيالى وعقلى وقلبى العنان لكى يرسموا لى ملامحك هذه فكان لخيالى أن رسم تلك الملامح وهاتان العينان ، وأما عقلى فهو من رأى نظرتك الهادئة لى وأنا أنظر إليكى ، وأما قلبى فكم كان التوفيق حليفه فى إيصالى هذا الإحساس الذى إنتابنى وأنا أنظر إليكى ، ذلك الإحساس الذى يدفعنى دفعا لأخبركى مثل هذه الكلمات الأن .وأخيرا عزيزتى أو حبيبتى - إن أردتى- ،، أقسم أنى أحببتكى قبل أن أراكى ، فكونى على ثقة بى يعلم الله أنى جدير بها ......وبينما يسترسل خيالى فى رسم باقى تفاصيل الموقف ، فإذا بزميل يطلب منى اللإفساح للخروج حيث إنتهت المحاضرة ، وهنا عاد خيالى إلى مقره الطبيعى برأسى بعد فترة من الشرود ، وكذلك عاد عقلى إلى مستقره بعد أن نحاه خيالى جانبا لفترة ، وإذا بعقلى يلومنى بشدة لعدم إكمالى كتابة المحاضرة ، فلم أعيره إهتماما ، وأسرعت لأتحدث لفتاتى وأخبرها بما أملاه خيالى عليّ ، وإذا بى أتحدث إليها متسائلا مبتسما فرحا "إيه مش عايزة تعرفى بأعرف إزاى أكتب المحاضرة ورا الدكتور؟" فنظرت لى نظرة بها شئ من الإستخفاف قائله :"مش ملاحظ إنك ماعرفتش تكتب المحاضرة للأخر" قالت كلماتها ورحلت ..............

13 يونيو 2008

بابا حسنى ... ماما سوزان "هو أنا مش إبنكوا"







بابا حسنى ... ماما سوزان ... هو أنا مش إبنكم ....
بابا حسنى ...
والله والله بحبك مش إنت بابا ، مش هما كان بيقولولى كده فى التليفزيون وأنا صغير ، طيب ليه يابابا سايبنى كده ، ليه بتفرق بينى وبين أخويا جمال وعلاء فى المعاملة -بالذات جمال- هو مش أنا إبنك زيه ، ليه يابابا طلبات جمال أوامر وأنا لأ ، ليه يابابا جمال يمسك فى الحزب الوطنى وأنا لأ ... ليه يابابا جمال بيأكل أحسن أكل وأنا مش لاقى حتى العيش فى الفرن ، ليه يابابا سايب أصحاب جمال واخدين البلد لحسابهم وأنا لأ ... ليه يابابا جمال راكب عربية وأنا بأتشعبط فى الأتوبيس ... ليه يابابا كده ، ده أنا والله بحبك .........

ماما سوزان ...

ليه كده ياماما إنتى كمان هو مش جمال ده أخويا هو مش أنا إبنك زيه ، إشمعنا هو جوزتيه طنط خديجة وأنا حتى مش عارف أحب ولاعارف أفكر فى الجواز ॥ ليه ياماما هو أنا مش إبنك ولا إيه ... ياماما أنا جعان وإنتى مابتسأليش عليا كل الأكل بتشيليه لجمال ... ياماما بأتحايل عليكى تجيبيلى لعبة وإنتى مش راضية ، مع إن جمال أخويا عنده 80 مليون لعبة .........

وإنت يا أبيه جمال ياخويا من أمى وأبويا وبشهادة التليفزيون ...

ليه متبرى منى وليه مش بتسأل عليا ... للدرجة زعلان منى ... طيب زعلان منى ليه ... هو أنا عملتلك حاجة ده أنا والله بحبك ، وبعدين أنا مش بأسلط بابا وماما عليك ولا حاجة ... الحكاية كلها إنى عايزهم يعاملونى نص لا ربع لا تلت لا تمن لا عشر مابيعملوك ...زعلان منى ليه ؟! ده أنا والله بحبك بس واخد على خاطرى منك علشان إنت سايب عز صاحبك مقفلها فى وشى ومش عارف أشترى حديد علشان أتجوز وبيتحدانى مع إن أنا أخوك من أمك وأبوك ياجمال والله بحبك وفى فرحى مش هقولك هاتلى عمرو دياب صاحبك يغنى والله لو نقطتنى ب 5 جنيه بس هأكون مبسوط ... ياجمال والله بحبك بس أنا بس واخد على خاطرى منك

أما إنت يا أبيه علاء ....

بجد شكرا على الرسالة بتاعت كلمنى شكرا اللى بعتهالى إمبارح "إنت الوحيد اللى بتسأل" .....

28 مايو 2008

الرسوم الدنماركية "بحث عملته للجامعة"

غموض لم أتوقعه عند إختيارى لموضوع بحثى "الرسوم الدنماركية" حيث ظننته موضوع تتوافر أركانه لغزارة المعلومات التى تساعدنى فى إتمام بحثى ، ولكن وبمجرد أن بدأت فى الإعداد للبحث فوجئت بكم هائل من التناقضات ومجموعه من وجهات النظر المتضاربة ، فبين نظرية المؤامرة والتأمر على الإسلام وبين حرية التعبير وبين المطالبة بمقاطعة المنتجات الدنماركية وإباحة للدماء وتهديد للسفارات ، وجدت نفسى تائها غير قادر على تحديد الإطار الذى أسير بداخله ، ولما كان لزاما علي أن أحدد الإطار قررت أن أن يكون إطارى عاما وإستعراضا لجميع وجهات النظر بدءا من نظرية المؤامرة ومرورا بالتأمر على كل ماهو مسلم وختاما بحرية التعبير ، وحتى لا أطيل فى مقدمتى سأبدأ مستعرضا وجهة النظر التى قالت بأن الرسوم الدنماركية لم تكن إلا مجرد مؤامرة وشيئ مفتعل من قبل اللوبى اليهودى المسيطر على العالم الأن وأنها خطة لإظهار العالم الإسلامى بالعالم المتخلف الذى لايقبل الرأى والرأى الأخر وأن رهانهم على حدوث ماحدث إمتدادا من تجربة سابقة وهى تجربة سلمان رشدى مثلا فى روايته "أيات شيطانية" و أحداث أخرى مشابهة تعرض فيها الإسلام لمثل هذه الهجمة الشرسة ، ولكن وبمجرد أن نتتبع الأزمة من بدايتها وحدوث الشرارة الأولى لها قد ننحى نظرية المؤامرة جانبا حيث تتلخص بدايات الأزمة فى الأتى :-
في سبتمبر 2005 , نشرت صحيفة -
السياسي- الدنماركيه مقالا بعنوان خوف عميق من انتقاد الاسلام , اوردت فيه مثالا للرقابه الذاتيه :صحفي دنماركي يفشل في اقناع رسامين معروفين بالتورط في رسم شخصية محمد -ص- في كتاب توضيحي للاطفال عن حياة نبي الاسلام , كانت مبررات الرفض بالطبع تتلخص في الخوف من الاعتداء البدني او المعنوي بواسطة متشددين مسلمين .. خاصة بعد حادث مقتل فان جوخ في امستردام , بالاضافه الى - وهو الاكثر تأثيرا - الإعتداء على محاضره يهوديه تعمل في جامعة كوبنهاجن , جزاء تدريسها القرآن لطلبة غير مسلمين , على ما يبدو بطريقه لم تعجب خمسة من الشباب المسلمين مما دفعهم لاختطافها و الاعتداء عليها في اكتوبر 2004...اثار مقال السياسي نوعا من اللغط في اوساط كوبنهاجن الثقافيه : هل يمارس مثقفوها نوعا من الرقابه الذاتيه ؟؟ هل اصبح الاسلام - بسبب الخوف - بعيدا عن النقد؟؟؟..و في بلد كالدنمارك يُسمَحُ فيه بانتقاد كل شيء ...واي شيء.. من رئيس الحكومه حتى الله .. مرورا بالاديان و الرسل .. فضلا عن غياب اي مشاكل ضخمه او الانغماس في حروب او الخوف من تهديدات .. تصبح مثل هذه الاسئله التي نعتبرها هنا من قبيل الرفاهيه .. قضايا رأي عام .. تحتاج الى الحل و النقاش ..خصوصا ان الاسلام في ارض لورباك هو الديانه الثانيه .. و المسلمون هناك هم ثاني اكبر جالياتها عددا - من 2 الى 5 في المائه من السكان - غالبيتهم من مهاجري الجيل الاول الذين وصلوا اليها في سبعينات القرن الماضي و ازدهروا بها..اضاف فرانك فام -وهو ممثل كوميدي شاب ذو شعبيه جيده في الدنمارك- لغطا جديدا في المسأله .. حين اعترف بخوفه الشخصي من استخدام القرآن كماده او موضوع لاستخدامه في احدى برامجه الكوميديه , مثيرا اسئلة ملحه حول حرية الفن و دور الدوله في حماية الابداع و صراع الحضارات و غيرها..وكانت تلك هى البداية .. ففي نهاية سبتمبر2005 .. دعت هذه الجريده اليمينيه التوجه وصاحبة اكبر توزيع لصحيفه يوميه دنماركيه , 20 رساما كاريكاتوريا لرسم ما يتصورون انه رسول الاسلام .. كانت هذه مجرد محاولة جس نبض.. او بالاحرى قياس لمدى انتشار مفهوم الرقابة الذاتيه التي ثارت حولها كل هذه الضجه ... وهل يا ترى هي اكبر مما تم تصويرها أم لا؟؟وعلى اي حال فقد نشرت الرسومات ال 12 في ملحق الجريده الثقافي .. و في صفحته الثالثه .. بعيدا عن نشر اي صور او حتى التنويه عن الموضوع على غلاف الجريدهونشر المقال بعنوان : وجوه محمد .. وحمل تصميم الصفحه 12 رسما كاريكاتيورا ملونا .. تحيط بمقال صغير يترجم كالآتي :
ان بعض المسلمين يرفضون المجتمع المدني المعاصر .. بل ويطلبون وضعا خاصا يصر على احترام مشاعرهم و ثقافتهم الدينيه المختلفه .. يتعارض هذا مع الديمقراطيه و حرية الرأي المعاصرتين , حيث يجب ان يستعد المرء دوما لتحمل السخريه , الاستهزاء و النقد .. لا يعني هذا بالطبع ان المشاعر الدينيه يجب ان تجرح على الدوام .. ولكننا اليوم نرغب في ان نعرف حقا الي اين تتجه بنا الرقابه الذاتيه .. و هل سيستمر خنق الابداع بسبب الخوف ام لا .. لذا دعت جريدتنا اعضاء اتحاد محرري الكاريكاتيور الدنماركي .. لكي يرسموا باقلامهم ما يظنون انه محمد كما يتصورونه
وهكذا كانت البداية أو أصل الحدوته كما عنونت مدونة جار القمر التى لجأت إليها كمرجع "لموضوعى".
وبالنظر إلى أصل الحكاية كما سبق وذكرت سننحى نظرية المؤامرة جانبا كما قلت حيث أن الموضوع فى بدايته لم يتخطى كونه مجرد جس نبض للرقابة الذاتية وهل من الممكن أن يؤثر الخوف على إبداع أى فرد أم لا؟

........

أما إذا إنتقلنا من ملابسات البداية وإنتقلنا إلى محاولة تحليل تلك الرسوم ال 12 ومايجب أن نعيه من خلال ذلك التحليل ومعرفة كيف يرانا الأخر فلم أجد أفضل من تحليل صاحب مدونة جار القمر الذى سبق وأن أشرت إليها ولجوئى لتحيل صاحب المدونة هو لجوء رغما عنى حيث أنى لم أعتد فى أبحاثى بالجامعه أن أعتمد على النقل ولكن حقيقة التحليل كان أكثر من رائع ولم أجد ماهو من الممكن أن أضيفه وقد كان تحليل صاحب المدونة كالأتى :-


الصورة الأولى هى عبارة عن :- صوره للنبي -ص- تحل فيها نجمة خماسية اسلاميه خضراء محل عينه اليمنى .. بينما يكون لحيته هلال اخضر اللون ليكون مع النجمه الشعار الاسلامي الشهير


لا اعتقد ان هذه الصوره تعني اي اهانه .. الا بالطبع بالنسبه لمستنكري فكرة تصوير النبي " وذلك وفقا لمدونة جار القمر .
ـ الصورة الثانية وهى عبارة عن :- صورة للنبي -ص- يعتمر عمامه يحمل اعلاها قنبله على وشك الانفجار .. كتب على القنبله الجزء الاول من عبارة التوحيد : لا اله الا الله
هذه الصوره هي الاكثر اساءه في نظر الكثيرين . .بالطبع يعني الرسام ارتباط الاسلام و نبيه بالارهاب العالمي..
الصورة الثالثة وهى عبارة عن :- صوره تمثل النبي -ص- يقف مرتديا ثيابا اسطوريه من الف ليله و ليله .. و يحمل فوق راسه علامة القديسين .. غير مكتمله تشكل هلالين صغيرين يحاولان الوصول لبعضهما البعض


..سمعت و قرأت كثيرا عن فهم معين لهذه الصوره بالنسبه لكثير من الناس انها تمثل ما يشبه القرون فوق الرأس
بالطبع صوره مسيئه للغايه بالنسبه لكثيرين اعتبروا ما يحمله رأس النبي -ص- قرونا .. بالطبع مع كل ما يحمله هذا الوصف من معانٍ في ثقافتنا العربيه ..لكن غاب عن الكثيرين ان نفس الرمز لا يعني شيئا بالمره في ثقافات اخرى .. الا طبعا شبهة التشبيه بالحيوان وفى هذا الرسم تحديدا يظهر غياب ثقافة الأخر حيث أنه عند سؤال مواطن دنماركى عن تحليله للصورة فقد أجاب ب :-

I'm guessing it's a crescent turned into a
halo. And the guy has a certain "who, me?" look in his eyes. There's a danish idiom which is "to polish ones halo" which basically means trying to make yourself seem holy (as in morally clean) and innocent when describing your own actions. There'ّs hardly anything insulting in it, it's just a bit boring and trite
..
يعني هذا الرسم كما قال الدنماركى .. ان شخص الرسول يحاول صنع هاله مقدسه حوله ولكنه لا ينجح في ذلك..
الصورة الرابعة هى عبارة عن :- رسم كروكي لنساء محجبات .. يتكون وجه كل منهن من نجمة داود الخماسيه و هلال

.. الصوره في حد ذاتها لا تسيء .. لكن الرسام يكتب بجوارها تعلقا عباره عن بيت شعري قصير يترجم كالآتي : رسول غبي و مجنون , يحبس النساء و يضطهدهن
والصورة هنا سخيفه و غير مفهومه .. ربما يعني راسمها ان الديانتين "اليهوديه" و الاسلاميه ، - نلاحظ هنا جمع الراسم للديانتين اليهودية والإسلامية -.. تمنعان ظهور شعر المرأه .. و يعتبر هذا نوعا من الغباء او الجنون..
والصورة الخامسة هى عبارة عن :- صوره لمحمد-ص- تمثل رجلا بدويا يسير في الصحراء .. يحمل عصا خشبيه و يسحب حمارا يحمل اثقالا ..
وفى الغالب ليس في الصوره ما يسيء.. بل اعتبرها اكثر الصور تمثيلا للحقيقه و التاريخ..والصورة السادسة فى الحقيقة تعتبر اقل الصور اساءه .. و اكثرها دلاله عن هدف المقال - الرقابه الذاتيه- في الحقيقه ..وهي صوره لفنان كاريكاتور يحاول رسم النبي -ص- لكنه يتلفت يمينا و يسارا و يتصفد عرقا ..خوفا من اي اجراء انتقامي
والصورة السابعة فى الأصل نوع من السخريه على ردود فعل اسلاميه كالتي نراها الآن .. و هي لخليفه مسلم " الرسول ؟؟ " يوقف جنديين غاضبين .. يحاولان قتل صاحب رسم يمسكه الرجل في يده .. و يخاطبهم بقوله : اهدأوا .. فهي مجرد صوره رسمها رجل ضال غير مؤمن
..لا استطيع ان استشعر اي اساءه في الصوره .. بالعكس .. لو كان المرسوم هو الرسول -ص- .. فصورته ايجابيه ..و السخريه اساسا من رد فعل اسلامي غير عاقل..
والصورة الثامنه هى اكثر الصور تعقيدا و صعوبة في الفهم ,حيث طالب دنماركي يشير الي سبوره فصل دراسي .. كتب عليها ما يترجم ب : طاقم تحرير يوندز بوستن هم جماعه من مثيري الفتن .. الطالب اسمه محمد .. مهاجر من الجيل الثاني = مولود في الدنمارك .. يرتدي قميصا كتب عليه : المستقبل


وقد تم فهم هذه الصوره على نطاق واسع بان المقصود هو الاشاره للرسول -ص - بانه تلميذ خائب.. و الحقيقه ان صعوبة الصوره ساهمت في عدم الفهم .. الرسام هنا يصور ما يتمنى ان يكون المسلم في الدنمارك .. لاذع و متسامح و ناقد . على الاقل لا اجد اي اساءه من قريب او بعيد لشخص النبي في هذه الصوره –عن وجهة نظرى الخاصة فإنى أرى أن الصورة تعبر عن مخاوف أوروبية من مايطلق عليه الأن أسلمة أوروبا فى المستقبل بسبب إزدياد عدد المسلمين من الجيل الأول والثانى فى أوروبا- وهى وجهة نظر خاصة ...والصورة التاسعة :- بالطبع مستفزه و مسيئه بالنسبه لكثيرين .. تشخيص للنبي حاملا خنجرا قصيرا , و بجواره امرأتين منقبتين لا يظهر منهما غير عيونهما .. و على عيون النبي علامه سوداء
.." ومن وجهة نظرى الخاصة" أيضا فإن الصورة هى عبارة عن تجسيد لصورة المسلم الملتحى والمرأة المنتقبة فى أوروبا وذلك بغض النظر عن أن الشخص المجسد فى الصورة هو الرسول عليه الصلاة والسلام والصورة العاشرة:- الرسول يقف في السماء .. يحاول منع انتحاريين نفذوا للتو عملياتهم طمعا في الجنه و جوائزها .. متعللا بنفاذ الفتيات العذارى من الجنه
..
والصوره الحادية عشر لا علاقة لها بالنبي من قريب او بعيد .. تبين كار بولتيجين .. الصحفي صاحب كتاب حياة الرسول للاطفال .. و اصل الجدل القائم .. حاملا في يده صوره مرسومه للرسول بواسطه طفل ... وفوق عمامته برتقاله مشيرا الى قول دنماركي شائع عن " البرتقاله في العمامه "
بمعنى -من وجهة نظرى- ان صاحبها قد استفاد من ضربة حظ . يعني طبعا ازدياد الدعايه له و لكتابه بعد كل هذا الجدل القائم حوله ، وهى بالطبع تحمل نوع من النقد للصحفى الذى أثار مشكلة الرسوم من البداية وتصويره بأنه شخص باحث عن شهرة

والصورة الثانية عشر:- في احد اقسام البوليس , صف من الرجال المشتبه بهم ..و رجل دنماركي يحاول التعرف على مرتكب الجريمه .. المشتبه بهم من اليسار لليمين : شاب من الهيبز , رئيسة حزب الشعب الدنماركي , المسيح , بوذا , محمد ,
جورو هندي و مره اخرى كار بولتيجين .. الصحفي اساس المشكله .. يحمل لافته كتب عليها : اتصل تحصل على عرض افضل
..
ويرى أحد الدنماركيين فى تحليله للصورة بأن الرجل الذي يتفحص المشتبهين .. يعبر بالاساس عن نقد للشعب الدينماركي ذاته الذي يشك في اي مهاجر على انه مصدر للجرائم هناك .. بهذا المعنى لا يعتبر الكاريكاتور مسيئا تماما .. غير ان من حق المواطن المسلم او العربي .. و من المفهوم تماما ان يسيء فهم هكذا رسم يصور رسوله .. الذي يحرم تصويره اصلا في عقيدته .. كمشتبه به في جريمه
وهذا الرسم ايضا يثير فكرة مرارة القدسيه الاسلاميه .. كل الديانات الهامه في الدنمارك .. و معها صحفي و سياسيه يقفون في صف المشتبه بهم .. الم يشعر هؤلاء بالاهانه .. لينشروا حملات اعتراض ومقاطعه ؟؟ .. شيء آخر عن فهم تلك الصوره : كيف ان المشتبه به لا يعني بالضروره انه مجرم .. بعكس تماما اي ثقافه عربيه او اسلاميه حديثه ادت الى الغضب من هذا الوصف..ما اجده طريفا في هذه الصوره و التي سبقتها .. هو محاوله الرسامين .. ابداء تذمرهم من كار بلوتجين .. اساس المشكله .. باظهاره منتفعا باحثا عن الشهره و سعيدا باللغط
........

وبعد إستعراض الرسوم ووصفها تبعا لصاحب المدونة الذى سبق ذكرها سأقوم الأن بتقسيم الصور إلى عدة أنواع حتى نستطيع تحليل الصور ودوافعها والمبررات التى ساقها الدنماركيون كتفسير للرسوم ورفضهم الإعتذار عنها ، والتقسيم سيكون كالتالى :-
1- قسم لا يحمل اي اساءه على الاطلاق
2- قسم يحمل سخرية من الاسلام المتطرف و المسلمين المتعصبين بدون اساءه للنبي
3- قسم يحمل إهانه للرسول " وهذا القسم خاصة بالرغم من أن به بعض الصور التى تحمل تعليقات بها سب واضح ومباشر للرسول إلا أن الرسم نفسه به إساءة فهم منا نتيجة لإختلاف الثقافات مثل :-
صورة الهاله غير المكتمله و قسم البوليس
.................
ولتحليل الصور من وجهة نظرى ، وبعيدا عن الإساءة للرسول عليه الصلاة والسلام فإننا لابد وأن نستشف منها "كيف يرانا الأخر؟" وماهى الوسائل أو المصادر التى يرونا من خلالها ومايجب أن نفعله تجاه ذلك – رد فعلنا يكون إزاى؟ - وأما عن كيف يرانا الأخر فالرسوم فى أغلبها لاتحوى إساءة لشخص الرسول نفسه حيث أن الصور فى مجملها تحوى صورة الشخص المسلم من وجهة نظر الراسم ممثلة فى شخص الرسول –ص- فالصور عبرت بشكل كبير عن صورة المسلم فى ثقافتهم التى يستمدونها من إعلامهم الذى يسيطر عليه اللوبى اليهودى بشكل كبير فنجد الصور يغلب عليها صورة المسلم الإنتحارى حيث الإرهاب الحديث الذى إقترن بالإسلام متمثلا فى طالبان وأسامة بن لادن وأحداث 11 سبتمبر وكذلك المرأة المنتقبة ..
وللأسف فنحن بدلا من أن نحاول تغيير تلك الصورة تجدونا خلال شهرين من نشر تلك الرسوم قامت الدنيا و لم تقعد .. و بلغت المأساه ذروتها بحرق سفارتي الدنمارك في دولتين عربيتين هما
سوريا و لبنان بعد اسابيع حافلة من التظاهرات و التهديدات بالقتل و المقاطعه و اهدار الدماء وبالطبع تلك الأحداث تجد مردودا واسعا فى الإعلام الغربى الذى يسيطر عليه اللوبى اليهودى والذى يحاول بشتى الطرق تغذية مايعرف بالإسلام فوبيا –أى الخوف المرضى والغير مبرر من الإسلام- وإظهار العالم الإسلامى بذلك العالم الهمجى الذى لايتقبل الرأى الأخر ولا يعى سوى ثقافة سفك الدماء لكى يبرروا مايفعلونه فى الأرض المحتلة بفلسطين وغيرها من البلدان العربية ، ولابد أيضا أن نعى مافعلناه من تحويل ملحق ثقافي في جريده دنماركيه مغموره دوليا إلى جريدة يعرفها الجميع ويبحث عنها دون أن ندرك أن ذلك يجعل كل باحث عن شهرة وبريق إعلامى إلى مهاجمة الإسلام والمسلمين.
كما أن مثل تلك الأحداث لابد وأن تدفعنا إلى التفكير بجدية فى أن المواجهة القادمة هى مواجهة إعلامية نفتقد فيها الكثير مقارنة بغيرنا فمثلا لك أن ترى كيف أنه فى مجال التملك اليهودى المباشر لوسائل الإعلام ، يبرز لنا الإسترالى اليهودى "روبرت مردوخ" كنموذج صارخ ، فهو يمتلك إمبراطورية إعلامية تضم 150 وسيلة إعلامية فى أربع قارات ، ففى الولايات المتحدة يمتلك مردوخ صحيفتين يوميتين و 20 مجلة إسبوعية ، وعددا من المحطات التليفزيونية ودور النشر وفى بريطانيا يمتلك خمس صحف يومية ، وعددا من المجلا ، وشبكة تليفزيونية عبر الأقمار الصناعية ، كما يملك فى أستراليا 100 صحيفة ، وفى أسيا صحيفة يومية كبرى ، وقد إشترى مردوخ عام 1988 شركة ترايفجل الأمريكية التى تصدر مجلة "دليل التليفزيون" التى توزع أكثر من 20 مليون نسخة.
ويكفى أن أؤكد هنا أنه فى مجال الصحافة البريطانية يمتلك مردوخ صحيفة التايمز اللندنية الشهيرة وكذلك صحيفة صنداى تايمز ... هذا يهودى واحد هو مردوخ .
وفى فرنسا يمتلك اليهودى جيمس غولد سميث مجلة الإكسبرس .
وفى الولايات المتحدة يمتلك المليونير اليهودى أرثر أوش سولزوبرجر وشريكه اليهودى الأصل جوليوس ألدر صحيفة النيويورك تايمز ، وكذلك فإن من يشغل منصب المدير العام لصحيفة واشنطن بوست الصحفية اليهودية "كاترين جراهام" ويملك الجريدة اليهودى "أوجين ماير" ، كما أن مجلة النيوزويك الأسبوعية تتبع أملاك "أوجين ماير" أيضا .
هذا فى مجال الصحافة فقط وهناك أيا سيطرة كاملة لليهودعلى الشبكات التليفزيونية كشبكات ABC , NBC , CBS الأمريكية .
كما أن أحد الثلاثة الذى يناط بهم وضع سياسة هيئة الإذاعة والتليفزيون البريطانية هو اليهودى سيدنى برنشتاين .
أما فى مجال السينما ، فقد كان لليهود دور بارز فى مدينة السينما العالمية هوليود منذ البداية ، وهناك سبع شركات كبرى فى هوليود هى "مترو جولدين ماير ، و فوكس وبارامونت وكولومبيا ويونيفرسال ووارنر ويونايتد أرتست ، وكل مؤسسى هذه الشركات من اليهود.

وحتى لا أطيل فهذه كلها مجرد أمثلة وليس حصرا لما يملكه اليهود من وسائل الإعلام ، كما أنى بذكر ذلك لم أخرج عن سياق موضوع "الرسوم الدنماركية" بل على العكس تماما أنا هنا فى صميم الموضوع لأن تلك الأزمة هى أزمة إعلامية فى الأساس ، وأزمة إعلامية يجب أن ندرك تماما أن من يديرها هو عدونا لذلك لابد وأن نعى تماما ردود أفعالنا لأنها إن لم تكن مثالية وعقلانية فإنها سوف يتم إستغلالها أسوأ إستغلال بما يخدم مصالح اللوبى اليهودى وحده .
وأن نعى أيضا أنه لن يعتذر أحد لأنهم سيبرروا مايفعلون بحرية الرأى والتعبير وبالطبع هى حجة ساذجة لأن الجميع يعلم أن هناك قوانين فى جميع الدول الأوروبية تحرم مجرد الإقتراب من الهولوكست –المحرقة اليهودية المزيفة- أو الإقتراب من تاريخ اليهود ، وإنما الأمر كله لايتجاوز خوف من رد إعلامى يهودى عنيف على كل من تسول له مجرد الإعتذار ..
وحقيقة لا يجب أن ننظر الإعتذار فهل إعتذر الكفار للرسول عن أفعالهم القذرة مع الرسول من رمى بالحجارة وسب وغيره ...
وماذا كان رد فعل الرسول عليه الصلاة والسلام تجاه كفار قريش؟ " إن أجبنا على هذا التساؤل سنعى جيدا مايجب أن نقوم به فى مواجهة من يعتدوا على الإسلام وعلى رسولنا الكريم"

وفى النهاية ... سأترك لكم الحكم عن مدى صحة رد الفعل الإسلامى تجاه الرسوم بعد ذكر جزء من حوار لمحطة NBR الأمريكية مع الشيخ أحمد أبو لبن الذى قاد الحملة الإسلامية ضد جريدة يوندز بوستن التى قامت بنشر الرسوم حيث أنه للأسف قد ولد لدى ذلك الحوار شعورا بالحيرة الممزوجة بالأسى ، حيث تولد لدى إحساس بأن الشيخ "أحمد أبو لبن" نفسه كان يسعى إلى إستفادة إعلامية وبحث عن دور للزعامة وبالطبع ربما جانب إحساسى ذلك شئ من الخطأ أو الصواب ، لذا أترككم مع الحوار ....
حيث سئل ابو لبن ان كان يعتقد انه مسئول ولو جزئيا عما حدث .. غير انه نفى بشده .. و قال : هل يعتبر مستر فورد مذنبا لانه صنع سياره جميله . لكن مراهقا استخدمها في ارتكاب حادثه بشعه او الاعتداء على حياة بشريه ؟؟ انا مثل مستر فورد .. صنعت سياره جميله و لكن اسيء استخدامها..يا مستر ابو لبن: سيارتك الجميله استحالت وحشا .. قتل حتى الآن 43 انسانا .. معظمهم مسلمون ..و قطعت ارزاق مئات الأبرياء و شردت العديد من الأسر .. و تأثر بسببها ملايين المسلمين ممن يعيشون في الغرب بعد أن شوهت الى الأبد صورتهم هناك ... بل وصورة رسولهم الذي أخذتك الحماسه - ووحده الله يعلم مدى صدقها - للدفاع عنه
..
الأهم من ذلك .. أن جاليتك المسلمه في كوبنهاجن ..والتي وصفتها يوما في إحدى خطبك الناريه بانها اغلى من أولادك ..اضحت اليوم في موقف الدفاع و التخوف.. و اصبح وضعها الذي شكوت منه في تقريرك .. اكثر صعوبه و حساسيه .. و اصبح الإسلام الذي تحمل رسوله اهانات العالم في سبيله .. اضعف مما كان من عليه قبل الف عام .. و الفضل في النهاية لك و لمشعلي الحرائق من امثالك.....

























المراجع :-

1-مدونة جار القمر
2-ويكيبيديا
3-محاضرات لدكتور سعيد اللاوندى "قضايا وإشكاليات"
4-موقع جريدة يوندز بوستن الدنماركية الناشرة للرسوم


17 مايو 2008

الوتد فى بيت بلا حنان ... و "الحدق يفهم"



الوتد هدى سلطان رأيتها فى فيلم بيت بلا حنان تعجبت كثيرا شتان الفرق بين هدى سلطان هذه الذى وجدتها وتلك التى عرفتها فى
الوتد ، ربما كان القاسم المشترك كونها ديكتاتورا ، وحتى لا يتهمنى أحد بالغموض فيما أكتب فسأوضح حالا ما أعنيه .... والتوضيح كالتالى :-
بإختصار ... دوما ماظلت هدى سلطان فى عقلى تلك الأم الوتد التى رأيتها فى رائعة الكاتب الكبير خيرى شلبى فى مسلسل الوتد ، حيث تلك الديكتاتورة التى لم أرى فى ديكتاتوريتها سوى العقل والعدل والحب أيضا ، وكيف نجحت تلك الأم فى العبور بعائلة كاملة إلى بر هو هدف للجميع ،رأيت كيف جعلت من إبنها الأكبر قائدا لبلدة بأكملها ، رأيت كيف جعلت من أبنائها رجالا تحترم ، من الأخر رأيت بوضوح كيف كانت ديكتاتورا ؟ أو بمعنى أخر كيف عرفت أن تكون ديكتاتورا ؟


وعلى النقيض من هذا تماما وجدت هدى سلطان تلك الليلة فى بيت بلا حنان فى فيلم للمخرج على عبد الخالق-فشلت فى العثور على إسم مؤلف الفيلم- ، كم بدت قوية وكم كانت حقا ديكتاتورة ؟ ديكتاتورة لم أرى في ديكتاتوريتها سوى الجهل والغباء والحب أيضا ، رأيت فى ديكتاتوريتها فشلا ذريعا فى الوصول إلى ذلك البر الذى سبق وأن وصلت إليه فى الوتد ،رأيتها ساهمت فى صراع رهيب داخل بيتها أدى إلى تفككه ورأيتها ساهمت فى قتل إبنها الأكبر –ربما دون قصد- بعد أن إنشق عنها وقرر الصراخ والهروب ورأيتها ساهمت فى عذاب إبنها الأصغر ورأيتها أيضا ساهمت فى هدم حياة إبنتها...
ورأيت أيضا بوضوح أن الحب قد إجتمع فى كلتا الديكتاتوريتين ، وسؤالى الأن هل من الممكن أن تستغل هدى سلطان ذلك الحب فى أن تصبح وتدا فى بيت بلا حنان ؟ والإجابة من المؤكد ستكون بالنفى لأن هدى سلطان توفاها الله "ربنا يرحمها" ....

16 مايو 2008

شوفلى فيديو كليب لهيفاء


كنت قاعد زهقان قرفان كده ومضايق ، أصل بيتنا كان مش طبيعى كان مكهرب ومافيش حد طايق حد ، كله صوته عالى ومضايق ، ومن خنقتى قولت لنفسى تعالى نتفرج على فيلم ولا حاجة فى التليفزيون فقالتلى ماشى تعالى نتفرج ، وفوجئت بفيلم سهر الليالى والفيلم ده أنا بحبه جدا وماكنتش إتفرجت عليه غير مرة واحدة وكانت فى السينما من حوالى أربع سنين تقريبا ، وقررت إنى أجلس أشاهده يمكن نفسى تفرفش شوية وتتفرج على فيلم زى الناس وكنت مستعد نفسيا أنا كمان للإستمتاع بالفيلم ، إلا أنى وأثناء متابعتى للفيلم شعرت بإحساس غريب راودنى ، إحساس لم أتوقعه إطلاقا وهو الملل والضيق ، بل وصل بى ذلك الإحساس إلى درجة الإستفزاز من أحداث الفيلم والمشاكل التى يطرحها ، وسألت نفسى زهقانة ليه ؟ هو الفيلم ده مش كان عاجبك قبل كده ؟ قالتلى كان عاجبنى قبل كده أه ، إنما دلوقتى يعجبنى إزاى والبيت اللى إنت معيشنى فيه مكهرب كده ومافيهوش زيت ولا عارفين تجيبوا فيه عيش علشان تأكلوا ، واللحمة أصبحت لا تدخله إلا فى المناسبات، وقالتلى إنت عايز فيلم يعجبنى وهو كل المشاكل اللى بيطرحها بتتلخص فى أربع شباب واحد فيهم بيخون وهو متجوز جوازة زى الفل ، والتانى مافيش أى مشكله تمنعه من الجواز غير إنه خايف يتجوز ، والتالت بتاعهم مش عاجب المدام بتاعته ، والرابع غنى ومتجوز بس متجوز واحدة أغنى منه شوية ، وقالتلى إنت عبيط ولا إيه؟ كان يعجبنى زمان ماشى إنما دلوقتى هيعجبنى إزاى وليه ؟ وإنفعلت وكان هتسيبنى وتمشى ولإنى ماينفعش أقعد من غيرها لإنها نفسى فجلست أهدى فيها وأقولها أنا أسف إنى سمعتك الفيلم ده وهو إنتاج قديم والمشاكل بتاعتنا دى ماكنتش لسه ظهرت بالشكل ده ، وأقنعتها إنها تتفرج معايا على فيلم تانى وهو إنتاج جديد مش قديم ولا حاجة إسمه حين ميسرة وكمان قولتلها إنى سمعت خالد يوسف مخرج الفيلم بيتخانق مع حد فى التليفزيون وبيقوله إن لن أتخلى عن الشعب المصرى والفقراء بعد اليوم ، وإقتنعت بالفعل إنها تصبر عليا وتجلس تشاهد الفيلم ده معايا وبينما نحن نشاهد الفيلم فوجئت بها زهقانة برده ، وسألتها ليه زهقانة ؟ فأجابتنى ده كمان فيلم مش لاقية فيه نفسى وإنه فيلم بيتكلم عن العشوائيات وبمبالغة كمان وإحنا المفروض طبقة متوسطة ، لإنى عايشة معاك فى بيت دخله الشهرى لايقل عن ألفين جنيه مصرى ، والمفروض إن الألفين جنيه دول يخلونا نعيش من غير مشاكل ، يعنى نشترى زيت ونجيب عيش بسهولة ونأكل لحمة كمان ، يعنى من الأخر المفروض يخلوا البيت مش مكهرب كده ، ورغم إن كلامها كان منطقى إلا إنى إتخنقت منها ، لأنى لم أجد إجابة لها عن تساؤلها ، وإنفعلت وقولتها :
يعنى لا كده عاجب ولا كده عاجب؟ أعملك إيه يعنى ؟
فأجابتنى فى برود وقالت لى :
" شوف فيلم اللمبى أو شغلى فيديو كليب لهيفاء" ....

الحب ده كلام فاضى - مجلة كلمتنا


من الأخر بحبها وبحبها قوى كمان ، طول عمرها كانت فى خيالى ، والله رسمتها بكل تفاصيلها ، ملامحها ، شخصيتها ، طبعها ، ده حتى والله إسمها فوجئت إنه أكتر إسم بحبه من أسماء البنات ، وكنت مش مصدق ، طاير من الفرحة ، سعيد سعادة مش طبيعية ، بس المهم ما إترددتش ‘ بدأت أقربلها ويالهوى على كده فوجئت بيها عارفة إسمى،لأ لأ وإيه كمان قعدت تتكلم معايا وسألتنى سؤال وسألتها سؤال وقولتلها وقالتلى .................


طبعا أنا مش هأكمل الحدوتة دى ، عارفين ليه أصلها قديمة قوى وبقت شغل أفلام ، عارفين وأنا صغير -قال يعنى دلوقتى أنا كبير- كان لو حد قالى الحب ده كلام فاضى ، أنا كان ممكن أقتله ، أه والله أقتله علشان عامل واعى وهو أساسا دقة قديمة ومعقد ، حب إيه ده اللى كلام فاضى ؟ كنت هقول مجنون ده ولا إيه؟بس عارفين دلوقتى وبعد ماكبرت وعجزت وأصبح عندى من السنين 18 هأقولكوا على حاجة بس مش عايز حد يتهور عليا ، بصوا ياجماعة بصراحة بقى الحب ده كلام فاضى ، وجع قلب وتوتر وقلق ، عارفين إيه كانت ميزة الحب من وجهة نظرى ؟ ميزة الحب كانت المسئولية ، المسئولية فى إنك تكون قد كل كلمة بتقولها ، قد كل وعد بتوعده.المسئولية فى إنك تطير بخيالك وتكبر بأحلامك وفى عز ماخيالك يكون طاير وأحلامك بتكبر تكون إنت كلك ثقة فى إنك هتقدر تعيش الخيال ده وإنك هتقدر تحقق الأحلام دى .المسئولية فى إنك تكون قد الدخول من الباب ، وإنك وإنت قاعد مع والدها تكون قد كل كلمة بتقولها وتكون قادر تجاوب على أسئلته اللى هى فى ظاهرها أسئلة سهلة ، عارفين سهلة ليه؟ لإن ليها نماذج كتير وكمان بتكون متوقعة والتوقعات إستحالة تخيب ؟ ونموذج الأسئلة فى الغالب بيكون :-ـ عندك كام سنة ؟ ـ عندك شقة؟ ـ هتدفع مهر كام؟ ـ كام جرام شبكة؟ إلخ.....وطبعا زى ماقولت السهولة بتكون ظاهرية لإن الإجابات صعبة ومعقدة .عارفين ليه صعبة ومعقدة ؟ علشان بلدنا بدأت تضيق بينا ، الواحد مننا دلوقتى بيخلص تعليمه وهو متوسط عمره 23-24 سنة ، ولكن هل ياترى هيخلص تعليم ويتقدم على طول ولا يستنى شوية يبدأ يكون فيها نفسه؟وأول مراحل التكوين طبعا هى الشقة ، وبصراحة بقى العملية صعبة جدا أصلك هتكون لسه خريج جديد ومرتبك على قدك ده إن إشتغلت أصلا ، بس علشان ماأكونش متشائم قوى فأنا بفترض إنك إشتغلت ، بس أنا كمان مش هأقدر أغشك ، أصل أسعار الشقق نااااااار ، أصل إحنا فى بلدنا عندنا إحتكار للحديد ، أه والله والحكومة سايباه ، خصخصة بقى.وهنفرض إنك شاب صبوووور وصبرت شوية قيمة كام سنة كده وجبت شقة .ندخل بقى على الشبكة والمهر إلخ.... ، فدى مش مشكلة الدهب دلوقتى ب 150 جنيه الجرام ، ولنفرض -خد بالك إنى تانى مرة أفرض- إن ربنا قدرك وجبت الشبكة وعملت الفرح ، هل هيبقى عندك إستعداد تصرف بقى وتجيب العيش والزيت وتأكلها لحمة ؟ سامعك بتقول أه عندى إستعداد ، وأنا بقولك ياعم صلى على النبى ده زجاجة من الزيت تكلفك 11 جند -الجند لع الجنيه- وكيلو اللحمة تقريبا ب 45 جند -مع مراعاة الإختلاف من منطقة لأخرى . طيب والعيش هتجيبه منين إنت وهى ولا هتخليها تنزل معاك طابور العيش من الفجر .من الأخر وعلشان أنا طولت عليكوا وزمانكوا إتخنقتوا منى ، الحب مسئولية وطالما مافيش مسئولية يبقى الحب ده كلام فاضى لحين إشعار أخر ، إشعار تتغير فيه الظروف وتتبدل فيه الأحوال.

بابا حبيبى زهقان ليه ؟ مجلة كلمتنا مايو2008

هو أى نعم منطقة خطيرة جدا فى حياتى يصعب الإقتراب منها بس مهما كان ده بابا برده ، شايفه زهقان وحزين هو أى نعم على طول زهقان وبيبص لى بصات غريبة كده بس المرة دى زهقه جامد قوى ، حزين كده ومكسور لأ ومركز مع الجرايد اليومين دول زيادة عن اللزوم ، فكرت فى مخاطرة كبيرة جدا وهى إنى أروح وأسأله ماله؟ وبعد تفكير طويل وعميق قررت إنى أنفذ تلك المخاطرة ، بس طبعا قبل ما أنفذها قررت أقترب من بيتنا أكتر بمعنى الحالة المادية للبيت شكلها عامل إزاى ؟ يمكن تكون هى السبب؟ وفعلا دخلت المطبخ علشان أدردش مع ماما شوية وقولت أساعدها وأخدت منها البطاطساية ولسه هأحمرها وبجيب إزازة الزيت وأفضى ، فوجئت بماما تنفعل إنفعال شديد على غير عادتها معى قائلة لى : كل ده زيت؟ إنت ماتعرفش إزازة الزيت بكام ؟ إنت عايز باباك يطفش ويسيب لنا البيت من المصاريف ، هنا قولت بس خلاص هو ده اللى مزهق بابا ، وإنسحبت من المطبخ فى هدوء محاولا التفكير فى كيفية مساعدة أبى حتى يخرج من هذه الأزمة المالية الحادة التى قد تكون سببا فى أزمته النفسية ، وجلست أمام التليفزيون لعلى أجد ماأستطيع أن أطمئن به أبى ، يمكن حد من الجماعة اللى ماسكين البلد يطلع عليا بتصريح من التصريحات الحلوة بتاعتهم ، وفجأة وأنا بأستعرض القنوات غصب عنى والله فوجئت بقناة الجزيرة عليها لقطات فظيعة لأطفال صغيرة بتموت وأباء تصرخ وتستغيث وأمهات تبكى فراق أبنائها وناس عمالة تشتكى من الحصار وكانوا بيتكلموا عربى فركزت مع الخبر وعرفت إن كل ده بيحصل فى فلسطين ، حزنت جدا وقولت فى بالى ياحبيبى يابابا أكيد علشان كده زهقان وحزين ومكتئب ، ربنا معاك ويصبرك ، وسألت نفسى : ياترى أقوله إيه علشان أخفف عنه؟ المهم بعد تفكير ومجهود ذهنى فظيع حضرت شوية كلام علشان أبقى أعرف أتكلم معاه يعنى فى البلاوى والمشاكل اللى جوه وبره البلد دى لما أبقى أروح وأسأله إيه اللى مزهقك؟وفعلا قررت أخترق الغرفة التى يجلس بها أبى حتى أبدأ معه الحوار وتشجعت وسألته :-"بابا حبيبى زهقان ليه؟" فترك أبى الجريدة من يده ونظر لى نظرة بها الكثير من الحزن والأسى -أقسم كاد قلبى ينخلع لها- وقال لى :-" كل الجرائد بتقول فيه إحتمال الحضرى يرجع سويسرا تانى